«تكملة لمقال سابق».
- عنوان المقال السابق: «في الخارج – معارض صور – مسيئة لدول المجلس».
- أقول – تحت هذا «العنوان» كتبنا – هنا – أمس «كلمة» تحدثنا فيها عن استغلال بعض «الأشخاص الخليجية» «من خونة أوطانهم» للمناسبات الدينية الكبرى الجليلة التي تقام وتنظم في بعض الدول العربية والاسلامية – أقول هؤلاء يستغلون هذه المناسبات – للقيام بأنشطة ذات أهداف سياسية دعائية ضارة ببلدانهم.
وفي جانب من تفاصيل هذه القضية قلنا:
قام بعض من هؤلاء الاشخاص الخليجيين – أعداء أوطانهم – بتنظيم «معارض صور» ذات غايات سياسية هدفها الاضرار والاساءة لدول مجلس التعاون الخليجي.
- معارض الصور المسيئة – هذه – نظمت في مناسبة دينية كبرى اقيمت وجرت مؤخراً في دولة عربية.
أقول – معارض الصور – هذه – بمحتوياتها هي – بالواقع – تزييف بعيداً كل البعد عن أي حقيقة.
- أخواني وأخواتي – ولدينا تعليقات على ذلك:
- الأول أقول فيه: من المؤسف أن تسمح دول عربية شقيقة بتنظيم واقامة – أنشطة – على أراضيها تسيئ لدول عربية شقيقة أخرى.
- الثاني – أقول فيه: على هذه الدول العربية الشقيقة التي تسمح «لبعض من خونة أوطانهم» باستخدام أراضيها «كمنصات» للهجوم على دول مجلس التعاون الخليجي – تحديداً.
أقول – على هذه الدول العربية الشقيقة أن تعي – تماماً – بان هذا «الفعل العدائي» يتم بأوامر من دول أجنبية ولمصالحها.
- الثالث – وأقول فيه: أتساءل كيف تسمح دول – محترمة – أن تقام على أراضيها – أنشطة – عدائية كلها زيف وافتراءات.