«قضايا محلية».
حديث حول «العناصيص».
حديث حول «العناصيص» وأعمالهم وأفعالهم وتصرفاتهم وسلوكياتهم العدوانية المشينة التي تستهدف «عرقلة» الآخرين للحيلولة دون وصول – هؤلاء الآخرين – لآمالهم وأمانيهم وطموحاتهم في الحياة سيما في مجال العمل والشغل والوظيفة والترقيات.
لكن – اخواني وأخواتي – ما القصد – هنا – بهذه الكلمة الشعبية – سيئة الصيت والذكر – «عناصيص»؟
أقول: اخواني – وأخواتي أنا – بن عطوطة – البار – اسمي – أطلق كلمة «عنصوص» على كل انسان يضع نفسه «حجر عثرة» و«عائق» في درب وطريق أي شخص يسعى للنجاح، ويسعى لأن يحقق لنفسه مستقبلا أفضل.
أقول – لسوء حظ الناس معظم «العناصيص» الخبثاء يتواجدون في مواقع العمل المختلفة.
وأغلبهم – أغلب هؤلاء «العناصيص» «في مواقع العمل» هم من «الكبار» مديرون عامون، مديرون، رؤساء أقسام ودوائر.
وهذا – بالضبط – ما يجعل «الموظف الصغير الغلبان غير قادر على التقدم في عمله نحو مراكز أفضل وأرقى».
أقول كيف يستطيع موظف بسيط صغير«زغنون»، «غلبان» أن يحصل على«ترقية» في شغله إذا كان«مسؤوله العنصوص» في العمل لا يريد له ذلك !
أقول خصوصا إذا كان هذا «العنصوص» من الحجم الكبير – جدا – كما جبل الدخان!
- حدثني موظف صغير «زغنون» في ذات موضوعنا هذا بالقول.
لأنني موظف – صغير السن – نشيط، أحمل مؤهلات دراسية جامعية متقدمة.
أقول لأنني كذلك ولربما خشية وخوف مني من أن أنافسه، فقد وضع مسؤولي بالعمل نفسه عنصوصا كبيرا في طريق تقدمي الوظيفي !
أقول «العناصيص» كثيرة.