«استراحة الخميس»..
نكتبها هذا الاسبوع – هذا اليوم – وبلغة خفيفة في حكاية من حكايات «دنيا العزاب»، وهي «دنيا» رائعة وجميلة وممتعة – كما يؤكد على ذلك «الملايين والبلايين» من الرجال في القارات الخميس!.
وإليكم – اخواني – نص مختصر لحوار سريع أجريته مع «عازب» في مقهى «سعادة».
سألته: ما اسمك؟
- كان اسمي – ابو قرحة – لكنني غيرت هذا «الاسم» إلى «ابو فرحة»!.
- يعني – كان الناس في السابق يسمونني «ابو قرحة» – ثم بعد ذلك – صار هؤلاء الناس يدعونني «يسمونني» «ابو فرحة»!.
اسأله: لكن – سيدي – ما هي تلك الأسباب والظروف التي دفعتك لتغيير وتبديل اسمك.
- اسألك: هل فعلت ذلك لأجل الحصول على «اسم» جميل – مثلا -؟
- لا – أبدا – يا أخي الكريم – أنا لم أفعل ذلك للحصول على «اسم» جميل.
لأنني باختصار شديد لست «رقاصة»!.
«الرقاصة» – يا أخي – هي وحدها التي تهوى وتعشق تغيير وتبديل اسمها نحو «الأفضل» خصوصا إذا كانت «حلوة» وسيمة تأكل – الآيسكريم – الأحمر والوردي – بدلاعة – ودلال على طريقة الفنانة الامريكية الفاتنة – مادونا -!.
- اسأله: - إذن – لماذا قمت بتغيير وتبديل اسمك؟
لماذا فعلت ذلك!.
سيما وان «اسمك» جميل «أوكي» «ابو قرحة»، «فأبو قرحة» على وزن «ابو فرخة»!.
«والفرخة» كما تعلم – سيدي – لا يأكلها مشوية مع الدقوس إلا – ابو الكشخة والنفخة!.
- أكرر السؤال عليه: لماذا غيرت وبدلت اسمك؟
- عندما كنت متزوجا كان «اسم» «ابو قرحة» يناسبني! وبعد تطليقي – لأم أولادي – اصبح «اسم» ابو فرحة» يلائمني!.