«استراحة الخميس».
نكتبها هذا – اليوم – هذا الأسبوع – بلغة خفيفة في المشاكل الغرامية والعاطفية.
نكتبها – اليوم – في قصة الشاب – أبو منظرة-.
- أولاً – اخواني واخواتي.
إليكم هذه «المعلومة» الخاصة جدًا «و»الشخصية – جدًا –«عن هذا الشاب الصغير – أبو منظرة – ذي الـ 29 ربيعًا – عامًا -.
سمي – أبو منظرة – لأنه «يتمنظر» «دائمًا» يقف أمام – المنظرة – أمام المرآة – نصف درزن ساعة في – اليوم -.
يفعل ذلك – لتجميل – لتزيين – لتلميع نفسه – فلعل «ميداره» يصطاده فتاة لأجل الحب والزواج.
لكنه – لكن الشاب – أبو منظرة – فشل في أن يجد حبيبة لتكون له – مستقبلاً – زوجة.
يقول الشاب – أبو منظرة عن تجاربه العاطفية والغرامية الفاشلة:
أقول – كما قال شاعر الحب – نزار قباني:
«عشرون عامًا على – درب الهوى – ولم أزل في الصفحة الأولى».
وأقول كما قال الشاعر العراقي الخالد – بدر شاكر السياب:
«حبيني.. كلما أحببت غيرك ما أحبوني، ولا عطفوا عليّ».
- نعم – اخواني – هذا هو حظي مع الحب والغرام – فشل تلو فشل تلو فشل!.
حتى أصابني فشل قلبي ورئوي وكبدي وكلوي معًا!.
- نعم – اخواني واخواتي – أنا – أعاني – اليوم – من كل هذه الأمراض الجسدية، ومن كل هذه الاختلالات الصحية جراء السقوط والفشل في «الحب».
- ولم يبق سوى إرسالي إلى «غرفة العناية المركزة» بالمستشفى لكي لا أموت – بالسكتة القلبية – وبالسكتة الدماغية!
- أقول: أنا الشاب – أبو منظرة – أبو – مرآة – قررت أن أرمي – منظرتي في أقرب صندوق قمامة – بلدية – لأنها – منظرة – كما يبدو – لم تستطع تجميلي جيدًا وبما يعجب «الجنس اللطيف».