«قضايا محلية» «الأسعار».
كلام حول – أسعار بترول السيارات، وهل سيعاود طرحها وتوفيرها للمستهلكين من أصحاب المركبات «السيارات» في البحرين ودول المجلس الأخرى بالقيمة السابقة المتدنية الرخيصة في حال تحسن الأوضاع المالية بهذه الدول – دول المجلس.
أم أن هذه الأسعار بمستوياتها الحالية – بعد الغاء الدعم عنها ستظل هي القائمة على الدوام – في كل الأحوال؟
أقول هذا سؤال بحاجة لاجابتين اثنتين – لتوضيح الحالة – نعرضهما – هنا – باختصار شديد:
- الإجابة الاولى: يعتقد الكثير من الناس – هنا – في البحرين ودول مجلس التعاون أن تطبيق «سياسات تقشفية» بدولهم بما فيها – الغاء الدعم عن بترول – بنزين – السيارات أمر مرتبط بالهبوط الشديد الذي تعرضت له أسعار النفط في الفترات الأخيرة.
لذا – يظن هؤلاء – بأن حدوث تحسن كبير – من جديد – في أسعار النفط سيجعل – حكومات دول المجلس – تواصل وتستأنف «الدعم» دعم السلع والبضائع والخدمات بما فيها مواصلة دعم أسعار بنزين – بترول – السيارات.
أقول تعليق على ذلك:
بالتأكيد ما دفع حكومات دول المجلس لوقف «الدعم» عن بترول السيارات، وعن بعض السلع هو هبوط أسعار النفط.
أقول – لكن – ليس – بالضرورة – تستأنف هذه الدول – دول المجلس – هذا «الدعم» في حال ارتفاع أسعار النفط مرة أخرى.
فلربما يبقى ويظل «وقف الدعم» أو «تقليصه» سياسة ثابتة لدى دول المجلس – في كل الأحوال – كما تفعل أغلب دول العالم.
- «الإجابة الثانية».
أقول فيها حتى وإن كان لدى دول المجلس نوايا وتوجهات لمواصلة واستئناف تقديم «الدعم الحكومي» للسلع والبضائع والخدمات في حال ارتفاع أسعار النفط – من جديد.
فإن هذه الدول لا يمكنها أن تفعل ذلك إلاّ إذا وصل سعر برميل النفط لحدود 95 دولاراً.