إن الإصرار على النجاح والإنجاز المتقدم هو الرهان الذي يضعه سمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمامه دائماً عندما يشق طريقه بثقة ويضع لمساته بوضوح تام على كل المشروعات الكبرى في مسيرة النهضة التي شهدتها البحرين والتي أصبحت ذات سمعة ومكانة دولية متميزة.
إنها مدرسة خليفة بن سلمان آل خليفة في النجاح والتفوق والتي يقودها سموه بحكمة وحنكة وبجرأة تتجاوز كل الأطر التقليدية لترسي أساليب ومناهج في القيادة الفذة والعمل المتميز والاستشراف الواعد لآفاق المستقبل.
فلا غرابة في أن ينال سموه العديد من الجوائز والأوسمة والشهادات العالمية تقديراً لدور سموه المتميز في القيادة الحكيمة والإنجاز المثمر الذي أصبح سمة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في مسيرة التطوير والتحديث التي شهدتها البحرين.
وتأتي اليوم جائزة «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية المستدامة» والتي قرر الاتحاد الدولي للاتصالات منحها لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إضاءة جديدة في سجل سموه الحافل بالإسهامات الكبيرة والمشهودة في كل المجالات التنموية التي حققت تطلعات شعب البحرين وأصبحت مثالاً دولياً بارزاً وشاخصاً.
إن هذه الجائزة التي تأتي من مؤسسة دولية رفيعة هي تقدير دولي لإسهامات سموه في تحقيق التنمية المستدامة والتي تعكس قدرة سموه على الابتكار واستنباط الحلول من أجل صنع مستقبل أفضل للوطن والشعب.
إن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة استطاع عبر ما حققه من إنجازات باهرة في مجالات عدة أن يضع البحرين رغم محدودية مواردها في مصاف الدول المتقدمة، وذلك من خلال إيمانه واهتمامه ورعايته للعنصر البشري الذي يعتبره الثروة الحقيقية للبحرين.
وإننا بهذه المناسبة نرفع خالص التهاني وأجمل التبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على نيله هذه الجائزة والتي تعد وساماً جديداً على صدر سموه، ومبعث فخر واعتزاز كبيرين للبحرين.