جليل البنداري ولد في عام 1917 بالقاهرة عرف بكتابته للازجال وكتب عدة أغانٍ من بينها (سوق على مهلك) ويا (دبلة الخطوبة) وهو يعتبر صحفيًا وناقدًا فنيًا وكاتبًا روائيًا توفي في ديسمبر 1968م كان صريحًا في كتاباته الصحفية خصوصاً لأهل الفن وكثيراً منهم رفعوا عليه قضايا اعتبروا مشاكسًا الطرف هناك وأن أغلب خصوماته مع الذين رفعوا عليه قضايا في المحاكم انتهت بصداقات وطيدة معهم خصوصاً أهل الفن بدأ حياته موظفاً في مصلحة التليفونات وكتب الكثير من أغاني الافلام بجانب كتاباته الأزجال عمل لفترة تراوحت خمسة عشر عامًا صحفيًا ورئيسًا للأقسام الفنية في دار أخبار اليوم وهو كاتب رواية تمر التي كانت سببًا في تألق الفنان رشدي أباظة واطلق مسميات جميلة كان أبرزها لقاء عبدالوهاب وأم كلثوم لأغنية (أنت عمري) بلقاء السحاب كما كان سببًا في شهرة إسماعيل ياسين فنيًا وماليًا حينما كتب له قصة (الآنسة حنفي) التي نقلت إسماعيل من حال إلى حال وحققت له إيرادات خيالية. قدم خمسة كتب أحدثت نوعًا من الضجة في الوسط الصحفي وبوفاته ترك بصماته في النقد الفني وأصبح اسمه من بين الأسماء اللامعة في صاحبة الجلالة.