ما اسعد الأنسان إذا تعرف على شخص بطيبة وخلق ونخوة الأستاذ أو الشيخ صلآح الجودر. وهذا ما حصل لي عندما شاء ان يهديني ،أو ليعرفني بهذا الأنسان الذى لم ار مثله إلا القليل .
في الأسبوع الماضي اهداني مؤلفه الأخير وهو السادس في ترتيب كتبه وهذا الكتاب يحتوي على معظم الخطب التى القاها في الجوامع التى كان فيها إماما.
واطلق على كتابه (الخطب المنبرية في مواجهة إلارهاب والتطرف والطائفية) وجميع الخطب تحتوي على توجه وطني تخاطب المصلين بروح وطنية وبعيدة عن التعصب والطائفية المقيتة التى يتصدى لها في كل موقع في الجوامع او في المجالس ولذلك هو محبوب من جانب اهل السلم والوطنية الحقيقية ،وغير محبوب من جماعة طائفية اتخذت شعارات (سلمية) وهي غير سلمية! ولكن للأمانة فأن هذا الشيخ الفضيل يشهد له الجميع أقصد العقلآء له بالكفاءة والقدرة على الحوار والأقناع فيما يدافع عنه .له مشاركات عديدة في المؤتمرات في الداخل والخارج وهو ناشط سياسي و يتصدى للمغالين من السياسيين في الخارج والداخل وآخر مشاركة له كانت في مؤتمر مكافحة التطرف والعنف بالولايات المتحدة (واشنطن) في فبراير 2015م.
هذه نبذة مختصرة عن انسان تشرفت بمعرفته وبأخلآقه النيرة فشكرا على كتابه الذى زادني حبا واحتراما له.