
إنْ كنت تبحث عن ممثل يتقمص أدوار الرجل ثقيل السمع أو الذي يتظاهر بالغباء، أو العمدة الساذج، أو المحامي المراوغ، أو الشاهد الكوميدي فلن تجد أفضل من هذا الممثل المصري الذي أدى عشرات الأدوار الثانوية في السينما على مدى 30 عاما (من الثلاثينات وحتى أواخر الستينات)، والذي عمل أيضا في فرقة رمسيس المسرحية الشهيرة التي أسسها يوسف وهبي، وهي الفرقة التي احتضنته منذ نعومة أظفاره وصقلت مواهبه.
اسمه لطفي الحكيم. من مواليد سبتمبر 1901. توفي في القاهرة بهدوء ودون أن يشعر به أحد في أغسطس 1982 مخلفا وراءه نحو 95 عملا سينمائيا، لم يظهر في معظمها إلا لعدة دقائق متقمصا الأدوار سالفة الذكر. أول أفلامه هو «الدفاع»(1935)، وآخرها «لو كنت رجلا» (1964). على أن الأدوار البسيطة التي أداها محفورة في ذاكرة عشاق السينما المصرية ولا يمكن نسيانها. ومن هنا وُصف «لطفي الحكيم» بأنه ملح الأفلام التي ظهر فيها ومذاقها الخاص المميز.
لمن لا يتذكره، هو العمدة فى فيلم «حسن ونعيمة» (1959)، وناظر المدرسة فى فيلم «المفتش العام» (1956)، والصيدلي في فيلم «النمر»(1952)، والغزولي في فيلم «الفتوة»(1957)، والساكن الجديد في فيلم «اللص والكلاب»(1962)، وشيخ المترجمين وعم إسماعيل يس في فيلم «الترجمان»(1961).
من الأفلام الأخرى التي ظهر فيها:
علي بابا والاربعين حرامي ـ 1942
جوهرة ـ 1943
الأم ـ 1945
سلوى ـ 1946
شمعة تحترق ـ 1946
كانت ملاكا ـ 1947
الهانم ـ 1947
كرسي الاعتراف ـ 1949
أنا وحدي ـ 1952
لحن حبي ـ 1953
مجرم في إجازة ـ 1958
من أجل امرأة ـ 1959
حماتي ملاك ـ 1959
اسماعيل يس في السجن ـ 1960
أبو الليل ـ 1960
المجانين فى نعيم ـ 1963
النصاب ـ 1961
للطفي الحكيم عملان إذاعيان تمثلا فى مشاركته في مسلسل «شنطة حمزة» مع أمين هنيدى وعبدالمنعم مدبولي، ومسلسل «بركة الست» مع تحية كاريوكا.