نحن نقف قلبا وقالبا مع الدعوة التي وجهت من صاحب السمو الملكي ولي العهد ومن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وهذا لا يختلف عليه اثنان، بل اننا نطالب بأن نقف جميعا مع البحرين اولا واخيرا في هذه المحنة.
وإن ما طالب به سمو الشيخ ناصر بن حمد بات ضرورة حتمية يجب علينا ان ندعمها بكل ما نستطيع و ذلك للوصول للمصلحة العامة و خاصة من جانبنا نحن الرياضيين و الذين نمثل شريحة كبيرة في مملكة البحرين و ذلك لأن ما يحدث لا يمكن ان نظل صامتين عنه وأنديتنا تتكبد خسائر مالية كبيرة لن تستطيع الايفاء بها!!
لذا أطالب اللجنة الاولمبية البحرينية سرعة اتخاذ القرار المناسب لإعادة الانشطة الرياضية لجميع الاتحادات، فنحن في بلد الامن و الامان ولله الحمد ولكن كلما زادت الفجوة فيما يحدث سنكون نحن الخاسرون.
فقلوبنا كبحرينيين ولله الحمد صافية ومن الممكن عن طريق الرياضة بدء صفحة جديدة ستكون الرياضة كالعادة محطة انطلاقتها الاولى.
لقد سعدت كثيرا بالتجاوب الذي ابداه العديد من الرياضيين بمبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد والذي نتمنى ان تترجم الى واقع ملموس وان تعود الحياة الى ملاعبنا و صالاتنا الرياضية، وان تكون دعوة سموه الى لم الشباب و توحيدهم و توظيف طاقاتهم و امكانياتهم في خدمة الوطن و النهوض بالحركة الشبابية هو الذي سيبني مستقبل البحرين وبهم نصعد و نرتقي، فلبوا النداء ايها الشباب وضعوا يدكم في يد الشاب ناصر بن حمد والى الامام سيروا.
ولتكون بطولة كأس سمو الشيخ ناصر بن حمد للقدرة التي ستنطلق غدا بداية لإعلان الاتحادات الرياضية عن استئناف نشاطاتها و فتح صفحة جديدة يكون للشباب دور فيها من هذه المرحلة التي تعتبر من المراحل الهامة في تاريخ البحرين الغالية.
نداء لملك القلوب
اتمنى من كل قلبي ان يسعى ملك القلوب كعادته دائما جلالة الملك المفدى حفظه الله بتقديم منح مالية للأندية التي تعاني من ظروف مالية صعبة تمكنها من تسيير انشطتها، وهذا ليس بغريب على مليكنا أبا سلمان.