بعض النواب وبعض خطباء المساجد ومسؤولون حكوميون اخذوا باشارات واضحة خلال تصريحاتهم وخطبهم بتأييد وقف الدعم المادي الحكومي على بعض السلع الضرورية والحيوية لكل مواطنه بدءا من هو يكون دخله عاليا او مناسبا ومن دخله متدنيا وهم الغالبية العظمى من المواطنين.
وجاء هؤلاء باشارات تفسيرية ومسببات لوقف هذا الدعم وهي واهية لا تسمن ولا تغني من جوع دللت على بعض هذه الطلبات من قبل هؤلاء الداعين واهية وتدل دلالات واضحة على ما يجري في السوق الغذائية الاستهلاكية والتي تتضاعف اسعارها بشكل يومي وخاصة ان النسبة العظمى من السلع التي يحتاجها كل مواطن كبر وعظم دخله او تدنى الى درجة لا تسمن ولا تغني من جوع خاصة ان معظم هذه السلع ان لم تكن كلها مستوردة تتلاعب باسعارها الجهات المصدرة بتصاعد اسعار بعضها بشكل يومي وللاسف الشديد، ان هؤلاء الداعمين الى وقف الدعم كما يظهر من تصريحاتهم ومطالبتهم بوقف الدعم كما بدا من مطالبتهم يجهلون ما يعانيه المواطنون او غالبية هؤلاء المواطنين لان هذه الغالبية من ذوي الدخل المتوسط والدخول المتدنية التي لا تكفـي معظـمـهـم لفترة النصف شهر ولا يبقى لغذائهم بعد ذلك غير كسرات من خبز يابس ورز حاف من توابعه من سمك محلي الصيد او لحم مدعوم لا يصلح معظمه للاكل الادمي..
كذلك ان هؤلاء الداعين بأن مرتبات البحرين بمتسوياتها وتنوعاتها الحكومية والاهلية هي اقل الرواتب في دول الخليج العربي واسعار المستورد من الاغذية متساوية مع اسعارها في بقية دول الخليج العربي.
والمواطنون حتى ذوي الدخل المتوسط والقريب من الدخول العالية يتساءلون حين يسمعون تصريحا او خطيبا من خطباء يوم الجمعة او إلى نائب اعطاه صوته من قريب او الى مسؤول يصرح اي صحيفة عن تحبيذه عن وقف الدعم الحكومي يتساءل المواطن هل جاءت تلك التصريحات عن دراسة قام بها او عن جولة قام بها في اسواق البحرين كلها ام انه يسير مع الركب واستجابة لبوادر حملة يهيئوا لها لعجز المالية الحكومية وان هناك عزما بعد ذلك على وقف الدعم واسئلة كثيرة يلهج بها المواطنون ويستعدون للضغط على بطونهم وبطون عيالهم.