طرحت في الآونة الأخيرة العديد من أسماء المدربين المرشحين لتولي مهمة الإشراف على منتخباتنا الوطنية لكرة القدم وبالأخص المنتخب الوطني الأول الذي امامه دورتان مهمتان الأولى دورة الألعاب الآسيوية في الصين وهي من المؤمل مشاركة المنتخب الأولمبي فيها مع بعض اللاعبين والأخرى خليجي 20 باليمن والتي لم يعلن الموقف الرسمي بشأنها حتى الآن.. هل تقام أو تؤجل وكانت الشمعة التي علق عليها جوزيف سيبرغر سبب تركه البحرين والعودة من جديد لتدريب الوحدة الإماراتي الذي قدم مبلغاً يسيل له لعاب أي مدرب وهو ما يوازي ثلاثة اضعاف راتبه الذي يتسلمه من اتحاد كرة القدم البحريني، مع الموافقة على دفع الشرط الجزائي المحدد بثلاثة أشهر والتي سيتحملها الفريق الإماراتي.
وقد ذكرتني هذه الصفقة بما كان يحدث في الماضي حينما كنا نقدم العروض للمدربين بمبالغ مالية كبيرة طبعاً لا تصل إلى ما يقدم هذه الأيام إلا انها كانت تدعو أيا من كان لترك المبادئ والمثل العليا جانباً ويحزم حقائبه متجهاً إلى المحطة الجديدة التي تقدم المال الأكثر.
لقد لفت نظري تفنن الزملاء في ترشيح كل من هب ودب لتدريب المنتخب للمرحلة القادمة بعضهم جاء بالقديم والآخر بالجديد وكأنهم كانوا وسط اتحاد كرة القدم الذي لم يجتمع منذ سفر سبيرغر حتى الآن وعرفوا المزايا والعروض التي قدمت من المدربين وتمت مناقشتها.
ما يهمني شخصياً وسوف اتطرق له موضوع المدرب الوطني الشاب عدنان إبراهيم والذي وضعت صورته وترشيحه بعد يوم من جلستنا مع رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وتصريحه بأنه شخصياً من الأسماء المطروحة لتدريب المنتخب وحتى الآن لم يتم مناقشتها.
عدنان إبراهيم أو أخي العزيز اتمنى ان لا تأخذك الموجة وتضع نفسك في موقف تحسد عليه ولكنه ليس الآن لتولي منصب المدير الفني للمنتخب فالطريق امامك لايزال طويلاً فعلاً نجحت مع الأهلي وحققت ما عجز عن تحقيقه اصحاب المبالغ الكبيرة واعادت الهيبة للكرة الاهلاوية ولكنه برأيي الشخصي المتواضع الحظ ثم قدرتك وعملك المخلص الذي أوصلك إلى طريق البطولة وهو تأكيد على ما يقوله أي مدرب اعطني الحظ ومن ثم تكمل البقية.
ليست المهمة بان نقول بأنها مهمة وطنية ويتمناها اي شخص ولكنها قد تكون ضربة قاضية ايضا لذلك، أتمنى ان لا تحرقوا عدنان إبراهيم ودعوة في طريقة خطوة خطوة والله يوفقه ان شاء الله.