التوجيهات الملكية التي امر بها جلالة الملك المفدى حفظه الله لنقل تبعية الاتحادات الرياضية الى اللجنة الاولمبية البحرينية وضع النقاط على الحروف لإتمام العمل بهذا المشروع بالسرعة الممكنة و ليؤكد مدى اهتمام الرياضي الاول بالعمل بالانظمة و القوانين و اللوائح الدولية في بلد بدأ يشق طريقه في اعطاء اهمية قصوى للاحكام و القوانين الدولية.
لذا فإن اوامر جلالته و توجيهاته تؤكد حرصه على السير قدما في الاسراع بتنفيذ هذا القرار من خلال الطفرة التي تشهدها اللجنة الالومبية البحرينية بقيادة الفارس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة و التي يجب عليها الآن الاعداد و تنفيذ هذه التوجيهات لتكون نقطة التحول للممارسة الاولمبية الكاملة في الاشراف لذللك الميثاق الاولمبي.. و لا شك بان الجميع متفائلون خيراً بهذه الخطوة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة.
الغمز و اللمز
خرج المحرقاوية عن المألوف و القاعدة المعروفة لدينا و هو ما يحدث نادراً بالخروج صفر اليدين في احد المواسم و هو بلا شك يؤكد بان هناك خلل يجب اصلاحه و معرفة اسبابه بدلا من خروج البعض بالغمز و اللمز تجاه امور خارج نطاق الرياضة لدينا و الاشارة لها بعبارات تسيئ او تقلل من شأن فوز الأهلي بالبطولة على الرغم من قدم قناعتي بما جاء في تصريح بعض الاهلاوية أو احاديثهم و تسيس الفوز بالبطولة الأمور أخرى!!
المهم ان المحرق خسر وكنا دائماً نشير إلى ان المحرق احسن (الوحشين) في دورينا و كرتنا فلا عيب ان يظهر فريق مجتهد بقيادة مدرب وطني مجتهد وفقه الله ليحفر اسمه في تاريخ البطولة، ولكن العيب ان نبدأ في الاشارة الى الاجتهادات التي لا داعي لها و نعود الى ما حدث في صفقات المحرق الخاسرة في هروب المجنسين و خروج النادي من المولد بلا حمص بعد ان اعدهم و قدمهم بنفسه للمستقدمين منهم دون ان يستفيد النادي من اية مبالغ قد تكون تصل الى المليون أو اكثر من جراء بيعهم و احترافهم الخارجي، و لنا عودة من جديد ان شاء الله لهذا الموضوع الهام.