ما يدور في الوسط البولنجي من جدال وتباين في الآراء حول مشاركة الشركات في المسابقات التي ينظمها الاتحاد ليس بالأمر الجديد وإنما كانت تطرح مند فترة طويلة رغم أن مشاركة الشركات في المسابقات كانت قبل تولي الاتحاد الحالي إدارة اللعبة!! ولكن لماذا الحبايب الآن يصرون على طرحها من جديد.. حقيقة لا أعلم ولكن لابد من احترام الرأي الآخر.
والسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى يستمر هذا التباين وطرح الفكرة واستعراض العضلات من قبل البعض رغم أن أكثر ما يطرح يحتوي تناقض الشخص مع ما يطرحه رغم أن عملية تغيير أي لائحته لا تحتاج إلى كل هذا التباين والتناقض في الطرح وإنما العملية في حاجة إلى اقناع الجمعية العمومية في عملية التغيير بينما استعراض العضلات سيبقى استعراضاً للعضلات عبر صفحات الصحف فقط، وزيادة مساحة الخلاف بين الوسط البولنجي لذا فان التحدي الذي يواجه أندية تغيير نظام الدوري هو إقناع الأندية، وغير ذلك يعتبر كلاما وتفكيراً لا يخدم توجه اللعبة وتطويرها، والآن الكرة في ملعب الحبايب الأندية التي تتطالب بالتغيير!!
إضبط
• تصور ماذا يحدث للفريق لو كان المدرب الذي يشرف على تدريبه لاعبا عاديا ليس له أي إنجاز في ناديه وليس له معرفة بعلم التدريب ولم يخض أي دورة تدريبية من الدورات الكثيرة التي تنظم للمدربين!! فأي نتيجة تتوقعون لهذا الفريق؟ والغريب أن الإدارة نائمة في العسل.
• مازال المدير الاداري هو الرجل الذي يتحكم في الاتحاد ويتصرف فيه كما يشاء لأن الرئيس هو من عينه في هذه الوظيفة رغم الملاحظات والانتقادات التي يقدمها الاعضاء على تصرفات المدير إلا أن الحبيب الرئيس عمك أصمخ !!
• قبل فترة سمعنا من مسؤول في المؤسسة العامة أن هناك توجها لتقييم أداء الاتحادات الرياضية الذي يعتبر من الأمور الايجابية والعلمية لتطوير العمل الاداري، ولكن رغم هذا التوجه لم نلحظ أي تغيير في عمل الاتحادات الرياضية وغيابات الأعضاء عن الاجتماعات ومتابعة اللعبة بالجملة، فيا ترى التوجه فقط على الأوراق أم أن هناك رغبة حقيقية في تقييم أداء الأندية؟
• كتاب توثيقي جميل أصدره اتحاد ألعاب القوى احتوى في صفحاته على انجازات هذا الاتحاد لمختلف المشاركات وحقيقة جهد يشكر عليه، ولكن حبذا لو أن الكتاب قد احتوى أيضاً على تجريد العداء رشيد رمزي من الميدالية الذهبية التي حققها في أولمبياد بكين بسبب ثبوت تعاطيه المنشطات وذلك حتى يكتمل التوثيق لهذا الجهد الطيب ولأنها مرحلة مهمة في تاريخ ألعاب القوى البحرينية.